تشارك MAD Solutions بستة أفلام من توزيعها بمهرجان تورنتو للفيلم العربي (20 – 30 يونيو) وهم 60 جنيه للمخرج عمرو سلامة، والبحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب، تصعيد للمخرج حسام سلولي، بلا مفتاح للمخرج وليد مسناوي، غنينا قصيدة للمخرجة آني سكاب، وتحت أقدام أم للمخرج إلياس سهيل.
من المقرر عرض الأفلام الأربعة الأولى في قاعة إينيس تاون في تورونتو، في حين أن الفيلمين الأخيرين سيكونان متاحين للمشاهدة عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني للمهرجان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الأفلام القصيرة الثلاثة الأولى في المجموعة كجزء من برنامج الأفلام القصيرة نفسه يوم السبت 22 يونيو الساعة 7 مساءً، بينما سيتم عرض بلا مفتاح في برنامج آخر يوم الخميس 27 يونيو في نفس الوقت.
نبذة عن الأفلام المشتركة:
قصة ٦٠ جنيه مستوحاة من أغنية لـزياد ظاظا وإنتاج إسماعيل نصرت تحمل نفس الاسم، وتتناول أحداثًا بعضها حقيقي تناقش قضايا العنف الأسري وتحقيق الأحلام.
وتدور أحداثه حول زياد المراهق الذي يعاني هو وعائلته من العنف الأسري الذي يمارسه والده، وتعتبر موهبة زياد في تأليف كلمات الأغاني هي طريقته الوحيدة للهروب من واقعه. وعندما يتصاعد التوتر حتى يصل إلى الذروة، يأخذ على عاتقه مهمة تخليص عائلته من المعاناة إلى الأبد.
يحكي الفيلم عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وحتى تودع حبيبها وتستشعر وجوده للمرة الأخيرة تسافر إلى مكان ناءٍ حيث اختفى. وجرى تصوير أحداث الفيلم في مدينة غريبة تشبه عالم الأشباح في جنوب الأردن بكاميرا مقاس 16 مم.
تدور أحداث الفيلم في وسط مجتمع من التقاليد والتوقعات، حيث يتزوج أحمد وسلمى زواجًا أبيضًا لإخفاء حقيقتهما بحثًا عن الحرية والشغف. يتوغل الاثنان في تحديات عاطفية يتخللها أسئلة وجودية عن التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على سرهما. يستكشف “تصعيد” معاني الهوية والحب والشفافية في عالم متحفظ.
وتدور أحداثه حول أمين، لص شاب، خلال بحثه الحثيث عن مهرب من حياته البائسة في شوارع الدار البيضاء القاسية، يقع في طريقه صندوق مجوهرات مغلق، يمثل تذكرته نحو مستقبل أكثر إشراقًا في أوروبا.
يتمحور الفيلم حول قصيدة خليل السكاكيني “نحن قوم أبيونا”، وهي قصيدة غناها الشاعر والمعلم لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
يتتبع الفيلم وداد وهي أم مغربية شابة، تعيش واقعاَ رتيبًا خال من الحياة، وتسيطر عليها الكوابيس التي تدفعها لاتخاذ قرار مؤلم تتخلى فيه عن كل شي في حياتها، بما في ذلك أولادها.