أحمد السقا مختلف… فلماذا عليه أن يبقى حذرًا؟

بقلم – محمد جمعة

مسلسل “العتاولة” الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي، قدم العديد من نجومه بأسلوب متجدد، مثل طارق لطفي وباسم سمرة وفريدة سيف النصر. ومع ذلك، يظل أحمد السقا، بطل المسلسل، هو الاستثناء.

فالسقا، المعروف ببراعته في تجسيد شخصية “ابن البلد”، لم يظهر تغييرًا يُذكر في “العتاولة”، حيث قدم الشخصية نفسها التي أداها في أعمال سابقة، بنفس الأسلوب ودون ان يمنح الدور من روحه وخبرته الكبيرة.

وقد بدا أداؤه متواضعًا من حيث الانغماس في الدور وتعبيرات الوجه والانفعالات . فهل وقع السقا في فخ منطقة الراحة؟

بلا شك، كان الإعلان عن تشكيلة النجوم في المسلسل ينبئ بعمل متميز، العتاولة جمع بين عدد من النجوم ذوي الحضور القوي- هذه إحدى ميزات – السقا؛ فهو يفتح الباب للتعاون مع العديد من النجوم بثقة ويتيح المجال لهم دون خوف من طغيان نجوميتهم على دوره الرئيسي. ومع ذلك، يبدو أن هذه الميزة قد تحولت إلى عبء. فهل استقر السقا في منطقة الراحة وارتكن إلى من حوله دون أن يبذل جهدًا كافيًا في الأداء بسبب ثقته في نجاح العمل؟

على السقا أن يكون أكثر حذرًا، وأن يفكر خارج الصندوق، عليه أن يسعى لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات ليجدد من خلالها لياقته الفنية ويطور من مهاراته كممثل، ان يستثمر تراكم الخبرات لا أن يركن عليها.

شاهد أيضاً

“إثراء” يختتم برنامج الشباب الصيفي بعرض خمسة أفلام قصيرة

اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يوم الخميس الماضي “برنامج الشباب الصيفي 2025م” بنسخته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *